--------------------------------------------------------------------------------
تعريفه
لغة : التحسين والإتقان .
اصطلاحاً : إعطاء كل حرف في القرآن الكريم حقه ومستحقه
والمراد بحقه : أي من الصفات الملازمة للحرف كالاستعلاء والاستفال ، وأما مستحقه فالمراد حق الحرف المكتسب نتيجة لصفاته مثل الإظهار والإدغام كما سيأتي أن شاء الله ..
أعلى
--------------------------------------------------------------------------------
فضل قراءة القرآن
- عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران )متفق عليه .
- عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب ، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها ) متفق عليه ، والأترجة ثمرة طيبة الرائحة والمذاق
- عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) انفرد به الترمذي
- عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ) رواه الترمذي وأبو داود .
- عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ القرآن وحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد استوجبوا النار ) رواه الترمذي واحمد وابن ماجه .
- عن سالم عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار ) متفق عليه
- عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) رواه البخاري
- عن جندب بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اقرءوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه ) متفق عليه
أعلى
--------------------------------------------------------------------------------
موضوعه وثمرته
موضوعه : الكلمات القرآنية .
ثمرته : تمكين قارئ القرآن الكريم من القراءة الصحيحة وعصمة لسانه عن الخطاء واللحن في كتاب الله مما لا ينبغي للمسلم الوقوع فيه .
أعلى
--------------------------------------------------------------------------------
معنى اللحن وأقسامه
اللحن هو الخطاء والميل عن الصواب في قراءة ألفاظ القرآن الكريم .
وينقسم إلى قسمين :
1 - اللحن الجلي : وهو الخطاء في لفظ الجملة القرآنية مما قد يخرجها عن معناها وقد لا يخرجها وسمي كذلك لأنه واضح ويسهل اكتشافه .
ومثال اللحن الجلي الذي يغير المعنى كسر التاء في قول الله تعالى : { أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } سورة الفاتحة اية (6) .
ومثال اللحن الجلي الذي لا يغير المعنى ضم الهاء في قوله تعالى { الْحَمْدُ للّهِ } سورة الفاتحة . اية (1) .
وحكمه : محرم بالإجماع خصوصا عند التعمد أو التساهل .
2 - اللحن الخفي : وهو خطا في لفظ الجملة فيه إخلال بعرف القراءة ولكنه لا يخل بمعنى أو تركيب الجملة وسمى خفياً لأنه يصعب اكتشافه إلا من عارف بالتجويد .
ومثاله : تجاهل الإظهار أو الإدغام أو الإخفاء .
وحكمه : التحريم وهو الراجح وقيل بالكراهة .
أعلى
--------------------------------------------------------------------------------
آداب تلاوة القرآن
- الطهارة من الحدثين ، واستقبال القبلة
- السواك ونظافة الثوب والبدن
- الإصغاء والإنصات وحضور القلب والخشوع والتدبر .
- إجتناب ما يخل بالمقصود من نحو اللَّهو واللَّغو والضحك والعبث .
- قراءته بتؤدة وترتيل وتحسين الصوت لأن ذلك أعون على الفهم .
- الابتعاد عن الأصوات المنكرة والألحان الهزلية والآلات الموسيقية .
- إذا مر بآية عذاب استغفر الله واستعاذ ، وإذا مر بآية رحمة طلبها من الله تعالى ودعا .
- أن يتمثل أوامره ويجتنب نواهيه ، فقد كان صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن .
- عند ختم القرآن يقرأ الفاتحة وأول خمس آيات من سورة البقرة حتى لا يكون القرآن على هيئة المهجور .
أعلى
--------------------------------------------------------------------------------
كيفية قراءة القرآن
قال الله تعالى : { وَرَتّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } سورة المزمل . اية (4)
والمراد : قراءته بتؤدة وطمأنينة وتدبر وذلك برياضة اللسان والمداومة على القراءة بترقيق المرقق وتفخيم المفخم وقصر المقصور ومد الممدود وإظهار المظهر وإدغام المدغم وإخفاء المخفي وإخراج الحروف من مخارجها وعدم الخلط بينها ، كل ذلك دون تكلف أو تمطيط ..
قال الله تعالى : { وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النّاسِ عَلَىَ مُكْثٍ وَنَزّلْنَاهُ تَنْزِيلاً }سورة الاسراء . اية (106)
أي على مهل وبترسل فذلك اقرب إلى الفهم ، والواقع أن ذلك لا يتحقق ألا بالمحافظة على أحكام التجويد المستمدة من قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي ثبتت عنه بالتواتر.
ثبت أن انس بن مالك سئل كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ( كانت قراءته مدا ثم قراء بسم الله الرحمن الرحيم ، يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم )رواه البخاري .
أعلى
--------------------------------------------------------------------------------
أركان القراءة الصحيحة
- موافقتها لوجه من وجوه اللغة العربية ، ولو كان ضعيفاً .
- موافقتها للرسم العثماني ( المقصود الكتابة كما هي في مصحف عثمان رضي الله عنه ) .
- صحة سندها ( كما هو الحال في المصحف الذي بين أيدينا اليوم ) .
أعلى
--------------------------------------------------------------------------------
مراتب قراءة القرآن الكريم
للقراءة مراتب ثلاث ( طرق قراءة القرآن الكريم ) :
1 - الترتيل : القراءة بتؤدة وطمأنينة مع مراعاة تدبر المعاني ومراعاة أحكام التجويد وهي أفضل المراتب .
2 - التدوير : وهي القراءة بحالة متوسطة بين السرعة والاطمئنان مع مراعاة الأحكام وهي في المرتبة الثانية من حيث الأفضلية .
3 - الحدر : وهو القراءة السريعة مع المحافظة على أحكام التجويد .
قال صاحب لآلئ البيان الشيخ إبراهيم السمنودي :
حدر وتدوير وترتيل ترى جمـ ...... ـيعها مـراتـبــــا لمن قـرا