ظواهر من الدوري الإنكليزي 2008-2009...سبعة أندية غيرت مدربيها

سبعة من عشرين
الملاحظ أن ثلاثة عشر نادياً حافظت على الجلد التدريبي وهي مانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال وإيفرتون وأستون فيلا وفولهام ومانشستر ستي وويغان وستوك وبولتون وهال ستي وميدلسبرا وبروميتش وعند الأخيرين نعلق:
ساوثغيت مدرب ميدلسبرا وموبراي مدرب بروميتش لم يقدما المنتظر منذ اللحظات الأولى للدوري وبدا أن الفريقين سائران إلى المصير المجهول ومع ذلك، استمرت الثقة بهما على أمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى النهاية.
والأندية التي غيرت في جلدها التدريبي هي نيوكاسل وسندرلاند وتشلسي وتوتنهام وبورتسموث وويستهام وبلاكبيرن.

أسباب مختلفة
كيفن كيغان مدرب نيوكاسل بدأ الموسم بفوز وتعادل وخسارة وتلك نتائج جيدة ولاسيما أن تعادله كان بملعب مان يونايتد والخسارة جاءت بملعب أرسنال والفوز جاء على بولتون ولكن خلافات مع مالك النادي دفعت كيغان للاستقالة علماً أنه كان المنقذ في 2007- 2008 وجاء كينير خلفاً لكيغان ولكن نتائجه لم تكن تسر بل على العكس كانت تسوء مرحلة بعد أخرى فقدم رمز نيوكاسل شيرر للإنقاذ دون فائدة علماً أن شيرر استلم دفة القيادة بعدما اعتذر كينير لأسباب صحية، ويمكننا القول إن حالة نادي نيوكاسل يستحق الوقوف عندها ولاسيما أن اللاعبين كانوا متقبلين المدرب كيغان العالم ببواطن الأمور في ستان جيمس بارك.
جاءت استقالة هاري ريدناب من تدريب بورتسموث بالتراضي لأن القدر هيأ له فرصة أفضل مع ناد أكثر شهرة وجماهيرية وهو توتنهام الذي أقال الإسباني خواندي راموس بعد نتائج سيئة للغاية جعلت الفريق يقبع في المركز الأخير، فبقي مساعد ريدناب في بورتسموث طوني أدامس مدرباً ولكنه لم يكن على قدر المسؤولية فكانت الخسارة أمام ليفربول في الدقائق الخمس الأخيرة في 7 شباط المسمار الأخير في نعشه فحل محله بول هارت وقاد الفريق للبقاء وهذا ما خطط له..
الإيطالي زولا حلّ محل كير بشلي الذي استقال لأسباب غامضة والبديل كان عند حسن الظن وجاءت استقالة روي كين من تدريب سندرلاند مفاجئة وفي توقيت مفاجئ أيضاً فحل محله سيراجيا وقاد الفريق للبقاء، بينما أتت استقالة بول أنيس من تدريب بلاكبيرن متوقعة بعد نتائج متردية جداً وخصوصاً على أرضه فخلفه ألاردايس وراهن على البقاء وكان له ذلك.

التغيير الأبرز
كان قدوم سكولاري الفائز بكأس العالم مع البرازيل 2002 بمثابة الابتسامة العريضة لمشجعي البلوز وبالفعل بدأ الدوري بسرعة الصاروخ فحقق ستة انتصارات وتعادلين وحتى الهزيمة أمام ليفربول في المرحلة التاسعة لم تكن عائقاً أمام عودة الفريق، ولكن منذ كانون الأول بدا أن هناك خللاً فدخل الفريق نفقاً لا يليق وكأن شيئاً أصاب الفريق فتحولت الابتسامة إلى دموع جراء رؤية الفريق يبتعد عن المنافسة رويداً رويداً فكانت الصدمة بإقالة سكولاري وتعيين الهولندي هيدنيك الذي حقق نتائج لافتة لكن بعد فوات الأوان على صعيد الدوري وجاء الحصاد بمسابقة الكأس فضلاً عن أن الخروج من نصف نهائي الشامبيونز كان بفعل فاعل بطله الحكم النرويجي أوفريبو.